أطلق ميناء جدة الإسلامي أول ممر عبور يربط بين منطقة الإيداع وإعادة التصدير بالميناء ومطار الملك عبد العزيز الدولي، بهدف تسهيل عبور الشحنات البحرية من خلال وسائط متعددة وربطها بالمنافذ الجوية.
وتم تطبيق التجربة على شحنات بحرية وصلت إلى منطقة الإيداع وإعادة التصدير التابعة لإحدى الشركات بميناء جدة الإسلامي وجرى شحنها جوا إلى وجهتها النهائية في هولندا.
وبفضل الدعم المقدم من الهيئة العامة للجمارك وإدارة ميناء جدة الإسلامي وتماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030 وبرنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية، ساهم نجاح نقل الشحنة في تعزيز التنافسية في المنطقة من خلال إنشاء رابط بحري-جوي وجوي-بحري فعال ومنخفض التكلفة يجعل مدينة جدة مركزاً لوجستيا ومتعدد الوسائط للشحن العابر(الترانزيت).
وكشف الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات فاروق شيخ لـ«عكاظ»: «أن الممر الجمركي يسّهل حركة التجارة للعملاء ويعمل كحلقة ربط متعددة الوسائط للوصول إلى الأسواق المستهدفة من خلال دمج خدمات الشحن البحري والجوي، وذلك بما يتوافق مع رؤية 2030 الهادفة لجعل المملكة منصة لوجستية عالمية».